ورقه في سبل التغير بمقاطعه الايجابية
( أبطل صوتك - أحفظ حقك )
شرط نجاح خيار المقاطعة هو توافق أحزاب وحركات المعارضة المؤثرة عليه والتزامها تطبيقه الكامل. فهل ترقى المعارضة، من الوفد والإخوان إلى الغد والجبهة والجمعية الوطنية إلى مستوى التحدي وتدرك جمعيا مضامين رهان اللحظة الفارقة التي تمر بها مصر اليوم و مؤشرات اليوم سلبية،وانأ أرى أن هذا الرهان هو الرهان الخاسر لان الأحزاب وكل إطراف العبه السياسية له مصالح تعمل من اجله ويبقه المواطن المصري بلا باحث عن مصلحه له ليكون الخيار الوحيد إمام المواطن المصري هو ألمقاطعه السلبية لكن هنا يكون هدفنا كيف نجعل المقاطعة السلبية ايجابيه دون أن يشارك في إبعاد العبه السياسية
سؤال المحوري في المقاطعة هو: هل المقاطعة مجرد إبراء للذمة وراحة لضمير صاحبها (الذي لم يشترك في تلك المسرحية الهزلية المخالفة لكل المتعارف عليه في مفهوم الانتخابات من معايير ومواصفات وضوابط تهدف في الأصل للتعرف الحقيقي على إرادة الجماهير)، أم أن المقاطعة مشروع إيجابي يهدف لفرض إرادة الجماهير وانتزاع حقها في انتخابات حرة سليمة وسحب البساط من نظام اتسم بالفساد والاستبداد والإضرار بمصالح الشعب؟ هل المقصود بالمقاطعة مجرد مقاطعة الترشيح (الذي هو دور الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة المستقلة)؟ وبالتالي إخلاء الساحة للحزب الوطني وللأحزاب التي ستكمل له الديكور الذي يريده؟
وهل المقاطعة– بهذه الصورة- تنتقص حقيقة من مشروعية النظام؟ كيف لشخص الفرد الذي لا يملك لا صوته وقوت يومه أن يقوم هذا الإعصار من التزوير ؟
كيف نترك انتخابات عذراء في ايدى نظام مغتصب للحرية ؟ لا يستطيع احد أن ينكر ان الانتخابات في مصر يتم التلاعب بها ؟إما بتزوير الصريح ----- إما بتزوير أرادة الناخب بمال ----- أما بتزوير بإرهاب الناخب ----- أما بتزوير بمنع الناخب من دخول الانتخابات----- فنظام أيضا يشارك وفى أحيان كثيرة بمقاطعه السلبية بمحاصرة مقرات الانتخابات ومحاصرة الناخبين حتى يستطيع أن ينفرد بالكشوف وينفرد بالأصوات يتلاعب بها كما يشاء
وهنا يكمن جوهر المشكلة الكشوف هل لو وصل كل شخص إلى كشفه وسجل اسمه في خانته وفى ورقته الانتخابية أبطله بكتابه ارفض انتخابات مزورة مثلا هل سيجد المزور أو بتحديد النظام فرصه لتلعب مستحيل لن يجد اسم فارغ في الكشوف الكل حاضر وفى الصندوق الكل رافض هل هو الحل المقاطعة ألايجابيه بالبطل صوتك أبطل صوتك وتحت شعار
( أبطل صوتك - أحفظ حقك )
ورقه عمل مقدمه من الأستاذ
احمد الجيزاوي
المحامى رئيس المجموعة المصرية للحقوق الإنسان
109825523
No comments:
Post a Comment